قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، إن الانتخابات المقررة إجرائها في سورية يجب أن تبدأ بعد وضع دستور جديد للبلاد، مهاجمة القرار الذي أصدره الأسد مؤخراً حول بدء انتخابات برلمانية.
وذكرت المسؤولة الروسية أن بلادها تؤمن بأن وضع دستور جديد في سوريا، بعد التوافق بين الأطراف السورية المتحاورة في جنيف 3، هو السبيل للبدء بأي انتخابات مقررة، وليس إعلان انتخابات دون النظر باقتراحاتها.
وشددت “زاخاروفا” على التزام روسيا بكافة المعاهدات والمواثيق الموقعة بينها وبين المجتمع الدولي، بغرض تسوية الصراع في سورية بحل سياسي، وأنها ستعمل على تطبيق كافة القرارات ذات الصلة، وعلى رأسها القرار الصادر عن مجلس الأمن 2245.
وكان الأسد أصدر قراراً مؤخراً حول البدء بانتخابات برلمانية في 13 نيسان/أبريل المقبل، ما أثار حفيظة الروس الذين يشير مراقبون إلى أنهم بدأوا يشعرون بتوريط الأسد لهم في مستنقع الصراع في سوريا.