كشفت مصادر إعلامية أجنبية، أن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تعاقدت، مؤخراً، مع المدعوة شكرية قداد، زوجة نائب وزير خارجية الأسد، فيصل مقداد، للعمل معها فيما يخص الصحة النفسية للنازحين السوريين.
وذكرت المصادر أن قرار التعاقد مع زوجة المقداد الذي يعد واحداً من أركان نظام الأسد، تم بقرار من رئاسة المنظمة الدولية، حيث ستكلف “شكرية” برفع تقارير حول كيفية تأثير الحرب في سوريا على الصحة النفسية والعقلية للذين أجبروا على الفرار من منازلهم.
وأثار هذا القرار انتقادات متابعين غربيين ومختصين في الصحة النفسية، حيث استهجنوا إقدام منظمة عالمية “إنسانية” على التعاقد مع زوجة أحد كبار المسؤولين في نظام الأسد، مشككين في البيانات التي قد ترفعها المذكورة.
وفيصل مقداد، الذي يشغل حالياً منصب نائب وزير خارجية الأسد، من أبرز أبواق النظام ودبلوماسييه، وأحد المتهمين بالتورط بجرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية، وهو ينحدر من بلدة غصم بريف محافظة درعا الشرقي.