سقط عشرات القتلى والجرحى، اليوم الأربعاء، جراء اندلاع اقتتال أهلي بين أبناء عشيرة “البورحمة” المتواجدة بريف الحسكة الجنوبي، على خلفية تأييد أو مناهضة تنظيم “داعش”.
وقال الناشط أبو عمر الحسكاوي لـ”زيتون”:: “إن الخلاف اندلع بالتزامن مع سيطرة داعش على قرية عبدان جنوب الحسكة، على خلفية تبادل اتهامات بين طرفين كبيرين في العشيرة، أحدهما يوالي تنظيم داعش والآخر يرغب بطرده من المناطق ويفضل دخول أية قوات أخرى للمنطقة”.
وأضاف “بعد تراشق الاتهامات تم تبادل إطلاق نار بأسلحة خفيفة، تلاه الاشتباك رسمياً بأسلحة متوسطة، ما أوقع حوالي 40 شخصاً من أبناء العشيرة بين قتيل وجريح”.
وكان تنظيم داعش قد شن، خلال اليومين الماضيين، هجوماً على أرياف الحسكة التي شهدت تقدماً لقوات سوريا الديمقراطية، بالتزامن مع شن الطيران الروسي والتابع للتحالف أعنف الضربات على مواقع التنظيم.