ارتفعت حصيلة التفجيرات التي هزت مدينة السيدة زينب في ريف دمشق، أمس الأحد، إلى 118 قتيلاً وأكثر من 360 جريحاً، بحسب ما أفادت به مصادر ميدانية.
وقال الناشط يمان الدمشقي لـ”زيتون” إن عشرات الضحايا لازالوا في مشافي المجتهد والأسد الجامعي والمواساة بدمشق، لافتاً إلى أن الحصيلة تبقى مرشحة للارتفاع نتيجة خطورة أكثر من 100 إصابة.
بموازاة ذلك، أفاد الدمشقي بأن سخط كبير يدور حالياً بين أهالي السيدة زينب، بعد إدلاء شهود عيان بأنهم شاهدوا ميليشيات شيعية عراقية ولبنانية كانت تتواجد قرب مكاني التفجير وفيهما، ثم أخلت المواقع المستهدفة قبل وقوع التفجير الذي أدى لإصابة غالبية من المدنيين.
وكانت 4 تفجيرات وقعت في شارع التين بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق، أمس، قال إعلام الأسد أنهما ناجمين عن تفجرين انتحاريين، ما اعتبره ناشطون فعلاً متعمداً من النظام لقطع الجهود السياسية في سبيل التهدئة الميدانية.
وتعد السيدة زينب من أهم المواقع المحصنة والصعبة الاختراق بريف العاصمة، حيث تحتلها بالكامل ميليشيات من حزب الله وأخرى عراقية من والحرس الثوري الإيراني، بالإضافة لميليشيات محلية مسلحة مع الأسد.