كشفت مصادر إعلامية روسية، اليوم الاثنين، أن حكومة بوتين بصدد اقتطاع أجزاء من رواتب الموظفين في وزارة الدفاع الروسية، كجزء من حملة تنظمها لتغطية نفقات الحرب التي تشنها على سوريا.
وذكرت صحف ووسائل إعلام روسية الخبر بنوع من الانتقاد لسياسة بوتين، موضحة أنه سيتم اقتطاع ٢٠٪ من رواتب الموظفين، مشيرة أيضاً إلى عجز تعاني منه خزينة وزارة الدفاع الروسية ناجم عن التكاليف الباهظة للعمليات العسكرية اليومية ضمن الأراضي السورية.
ونقلت صحف روسية عن أحد أعضاء حزب “ديروتيف” المعارض قوله: “إن لم يتوقف الغزو الروسي في غضون شهرين فسينهار الاقتصاد الروسي تماماً وسيتلوه انهيار حكومة بوتين”.
واعتبر العضو المعارض أن تلويح بعض الدول الأوروبية بفرض بعقوبات اقتصادية جديدة على روسيا “ستكون بمثابة ضربة قاضية للدب الروسي”، لافتاً إلى أن نسبة البطالة تضاعفت مرتين منذ بدء الغزو الروسي لسوريا، حتى تجاوزت ٤٧٪.