مرتزقة في العراق تفتح باب التطوع للقتال إلى جانب الأسد في سوريا

12745959_1565318927114665_6100757228378868355_n

أعلنت ميليشيا ومرتزقة الإمام علي التابعة لميليشيات العراق الإسلامية، فتح باب التطوّع للقتال في صفوف الميليشيات الطائفية التي تساند قوات الأسد في سوريا.
وجاء إعلان الميليشيا عن فتح باب التطوع عبر موقع فيسبوك، مطلع شباط الجاري، بعد أن فتحت سبعة مكاتب منتشرة في ست محافظات عراقية.
وكان الإعلام الحربي الخاص بميليشيات ( أسد الله الغالب) العراقية التابعة لمليشيا الحشد الشعبي، بقيادة عبد الله الشباني، أعلنت فتح باب التطوع أمام الشبان الشيعة، لإعدادهم وتعبئتهم ضمن مجموعات للقتال إلى جانب نظام الأسد على الأراضي السورية، تحت ذريعة الدفاع عن المراقد والمقدسات الشيعية.
وأظهرت صور نشرها الحشد الشعبي الشيعي سابقاً، مجموعة من قادات الميليشيات العراقية القادمة من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب، بينهم عبد الله الشباني.
وتتخذ الميليشيات العراقية المذهبية، من بلدة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي مقرا أساسيا لها، وتنشط في ريفي دمشق وحلب.
ويستعين نظام الأسد بتلك الميليشيات في معاركه ضد فصائل المعارضة، وسدّ النقص الحاصل في قواته، ويعمل على تجييشهم من خلال حملات طائفية، للدفاع عن المقدسات الشيعية.