اغتال مجهولون، اليوم الأحد، أحد أبرز وجوه من يسمون بـ”الشبيحة” في العاصمة دمشق، المدعو “إياد خير بك”، متزعم ميليشيا ما تسمى “جمعية البستان”، بإطلاق النار عليه مباشرة.
وقالت مصادر من دمشق لـ”زيتون” إن “خير بك” كان في طريقه لحضور اجتماع هام في منطقة الشعلان الشهيرة وسط دمشق، حيث تعرض لإطلاق نار من قبل مجهولين لاذوا بعدها بالفرار.
ولم تذكر وسائل إعلام النظام السوري أية تفاصيل عن الخبر الذي أكدته مصادر متقاطعة لـ”زيتون”، حيث ألمحت إلى احتمال وقوع الاغتيال في إطار تصفية حسابات شخصية بين أفراد العائلة نفسها، مشيرة إلى جثة الشبيح القتيل تم نقلها فوراً الحادث إلى مشفى الشامي ومن ثم إلى مكان أخر مجهول.
يشار إلى أن ما تسمى “جمعية البستان” تعمل منذ العام 2011م في إطار تجنيد المسلحين المدنيين بصفوف قوات النظام مقابل عوائد مادية، فيما تتخذ من الأعمال “الخيرية” غطاء لما تقوم به من عمليات تشبيحية، ويترأسها الصريع “خيربك”، وهو ابن خالة المدعو رامي مخلوف الذي يمتلك الجمعية المذكورة حالياً.