عقارب الساعة كانت تشير إلى العاشرة والنصف من مساء أول أمس الجمعة، حيث تمكن عناصر الكتيبة الأمنية في لواء العاديات التابع للجيش الحر، من قتل أحد ضباط نظام الأسد طعناً في العاصمة دمشق.
وأعلن المكتب الإعلامي التابع للواء على مواقع التواصل الإجتماعي، أن عناصره الأمنية قتلت الملازم حسين دلعوس قرب منزله في دمشق، وبث اللواء أيضاً مقطعاً مصوراً بُثَّ على الأنترنت يوثق العملية.
وبحسب المكتب الإعلامي، فإن “دلعوس” ضابط في الفرقة الرابعة في قوات الأسد وهو من الطائفة الشيعية ومن مواليد ريف حمص.
يذكر أن أول حادثة طعن نفذتها الكتيبة الأمنية للواء العاديات كانت في 29 يناير/كانون الثاني الماضي وتمثلت باغتيال الملازم في الأمن العسكري فردوس إسماعيل.
وشهد شهر فبراير حالة طعن مشابهة استهدفت أحد الضباط في صفوف قوات الأسد داخل عقر النظام في العاصمة دمشق وهو الملازم إلياس أحمد جمعة، الذي شارك بقتل المعتقلين في فرع الأمن العسكري.
ويشابه الأسلوب الذي يتم استخدامه حاليا في العاصمة، الهبة الفلسطينية التي أطلقها الفلسطينون في مواجهة “الاحتلال الاسرائيلي”، وذلك بطعن الجنود الاسرائيلين بالسكين رداً على انتهاكاتهم المتكررة واقتحام المسجد الأقصى.