جريدة زيتون
طالب المجلس الوطني الكردي ميليشيا وحدات حماية الشعب، المنضوية في ميليشيات قوات “سوريا الديمقراطية”، بعدم التعرض لقوات المعارضة والجيش الحر، وسحب مبررات التصعيد التركي ووقف القصف.
ودعا المجلس الذي يعد من مكونات الائتلاف السوري المعارض، في بيانٍ له يوم أمس السبت، المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي، عبر إنجاح مفاوضات جنيف، وتنفيذ القرار الأممي 2254.
وكانت الميليشيات الكردية، قد احتلت عدة مدن وبلدات خاضعة للمعارضة في ريف حلب الشمالي، بعد مواجهات مع فصائل الجيش الحر هناك، في وقت استهدفت المدفعية التركية مواقع تابعة للميليشيات في منطقة عفرين ومناطق أخرى.
ويضم المجلس الوطني الكردي 12 حزباً كردياً سورياً، ويعرف عنه بمعارضته لميليشيا “PYD” ويحظى المجلس بتمثيل 11 شخصًا في الائتلاف الوطني.
وفي تعقيبٍ آخر على اعتداءات الميليشيات الكردية في الشمال السوري، أكّد خطيب المسجد الأموي في العاصمة دمشق (مأمون رحمة) خلال خطبة الجمعة الماضية على التنسيق والتعاون بين الميليشيات الكردية وقوات النظام وميليشياته في معارك ريف حلب الشمالي والشرقي.
وقال مأمون رحمة في خطبته من منبر المسجد الأموي بدمشق “كل التحية والإجلال، والاحترام والإكبار، للميليشيات الكردية، الذين يقفون جنباً إلى جنب، مع الميليشيات الطائفية وقوات النظام بحلب وريفها“.
وكانت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام بشار الأسد، قد صرحت أول أمس، أن الميليشيات الكردية تشارك في القتال مع الميليشيات العراقية والايرانية الطائفية مع قوات النظام وميليشياته.
