جريدة زيتون
اعترفت مستشارة “بشار الأسد” السياسية، المدعوة “بثينة شعبان”، بأن وحدات “الحماية الكردية” تشارك مع قوات النظام والميليشيات التابعة له فيما أسمته “تحرير البلاد الإرهابيين”.
وقالت “شعبان” في تصريحات لوسائل إعلام روسية حليفة، أمس الخميس، إن “وحدات الحماية الكردية هي وحدات سورية بالنتيجة”، مضيفة أن “كل أطياف المجتمع السوري تشارك في الحرب ضد الإرهاب، وذلك بالتعاون مع الجيش السوري وقوات الدفاع الشعبي والطيران الروسي” بحسب قولها.
وأشادت المسؤولة في نظام الأسد بما تقوم به روسيا على الأراضي السورية من عمليات استهداف قالت إنها ضد “إرهابيين”، فيما خلفت تلك العمليات مئات الشهداء المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وصلت لحد اتهام “هيومان رايتس ووتش” الروس بالتورط في ارتكاب “جرائم حرب”.
وكانت اتهامات عدة وجهت للوحدات الكردية، وللتشكيل الأم لها ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية” بالتحالف مع الأسد والروس في مواجهة الثورة، وهو ما أنكرته التشكيلات المذكورة.
