أحصت منظمة أطباء بلا حدود سبعة آلاف شهيد وحوالى 155 ألف جريح عام 2015 في المرافق الطبية التي تدعمها في سوريا جراء تصاعد عمليات الصراع في سوريا.
وأكدت المنظمة في تقريرٍ لها صدر اليوم الخميس، أن هذه الحصيلة “مدعاة للقلق”، مضيفةً أن المراكز والنقاط الطبية التي تدعمها، جزء صغير من المرافق الطبية في سوريا.
وأوضحت المنظمة أن الاطفال يشكلون 40 في المئة من الضحايا والنساء 30 في المئة، مشيرةً إلى أن النسبة العالية من الوفيات والإصابات المسجلة تزامن مع الهجمات العسكرية وتدخل القوات الجوية الروسية والبريطانية والفرنسية.
وتعرضت خمسة مرافق طبية أحدها مدعوم من أطباء بلا حدود ومدرستان في حلب وإدلب لقصف صاروخي يوم الإثنين الماضي ما أدى الى سقوط حوالى خمسين شهيداً.
ونددت المنظمة بانتهاك الالتزام بحماية المدنيين من عنف الحرب، والقانون الدولي الانساني، جراء قصف البنى التحتية المدنية كالمدارس والجوامع والعيادات والأسواق.