أعلنت وزارة الدفاع الكندية، أمس الأربعاء، إيقاف العمليات التي تشنها قواتها الجوية، في إطار التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في كل من سوريا والعراق.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الغارة “الأخيرة” لطائراتها من طراز “إف-18” استهدفت موقعا قتالياً لتنظيم “داعش” قرب مدينة الفلوجة الأحد، بينما أجرت طائراتها آخر طلعة يوم الاثنين.
وذكرت وسائل إعلام كندية أن القرار الحكومي جاء تنفيذاً لوعد انتخابي قطعه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على نفسه، حيث من المقرر أن تعيد كندا مقاتلاتها الست إلى البلاد بحلول الـ22 من فبراير/شباط الجاري.
يشار إلى أن القرار الكندي المذكور، لا يشمل القوات البرية المتواجدة شمال العراق، والتي تقوم بمهام تدريب وإسناد للقوات المحلية المقاتلة لداعش في ذلك المحور، وعددها قرابة 830 جندي.