أعلن المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في الأردن، إدوارد كالون يوم أمس الأربعاء، عن تكثيف المساعدات الإنسانية للجنوب السوري، جراء القصف العنيف الذي تعرضت له محافظة درعا ما أدى إلى تشريد عشرات الآلاف من المدنيين.
وأضاف كالون في بيانٍ له، أن 70 ألف شخص فروا من منازلهم للمرة الثانية أو الثالثة في سعيهم للوصول إلى مناطق آمنة، بينما بقي خمسون ألف شخص منهم دون مأوى.
وعملت الأمم المتحدة وشركاؤها على تعزيز المساعدات الإنسانية المقدمة عبر حدود الرمثا، حيث لا يمكن أن تنفذ جهود إغاثة السوريين المنكوبين في جنوب سوريا إلا بالتعاون والدعم من جانب السلطات الأردنية والمنظمات غير الحكومية في كل من الأردن وسوريا.
وأوضح كالون أن قوافل إضافية أرسلت خلال الأسبوعين الماضيين لتزويد أكثر من ٧٠٠٠ طفل و٢٥ ألف شخص، كما تم إرسال ٢٥ ألف طرد من اللوازم الصحية للأسر التي تضم أطفالاً رضّع، إلى جانب تزويد أكثر من ١٣ ألف شخص بحصص غذائية تكفي لشهر واحد.
وتشهد محافظة درعا منذ أيام معارك طاحنة بين فصائل الجبهة الجنوبية من جهة وقوات الأسد وميليشياته الطائفية من جهة ثانية، في منطقة “مثلث الموت” الواصلة بين ريفي درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي.