صواريخ الثوار تطال مواقع النظام في صلنفة، والأسد يُحصِّن الساحل خوفاً من القاذفات السعودية والتركية

12745960_1563144943998730_8383060071769652867_n

قصفت قوات المعارضة بصواريخ الغراد، مواقع قوات النظام والميليشيات الطائفية في بلدة صلنفة وقمة النبي يونس بريف اللاذقية، اليوم الثلاثاء، وحققوا إصاباتٍ مباشرة.
وأفادت مصادر ميدانية أن الغاية من القصف، إيقاف الضغط على النظام لوقف هجومه البري على قرى جبليّ الأكراد، والتركمان، بينما استهدفت قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية التفاحية بريف اللاذقية الشمالي.
وفي سياقٍ بارز، قالت مواقع موالية لنظام الأسد، إن تشكيلات عسكرية من ميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد، انتشرت في المناطق الاستراتيجية والحيوية في اللاذقية، بعد قدومها من دمشق مؤخراً.
وتوزعت الميليشيات في محيط القاعدة العسكرية الروسية بمطار حميميم العسكري، بدلا من القوات الخاصة والحرس الجمهوري اللذين كانا يتوليان مهام حراسة وحماية القاعدة.
وأكدت مصادر إعلامية موالية أن الميليشيات تسلمت ميناء اللاذقية وكافة مستودعاته، إلى جانب المنطقة الحرة ومخازنها، وبعض المناطق داخل المدينة، إلى جانب نصب قواعد صواريخ مضادة للطائرات في الساحل السوري؛ للتصدي للطائرات الحربية السعودية أو التركية في حال اختراقها الأجواء.
ويأتي ذلك بعد إطلاق المملكة العربية السعودية مناورات رعد الشمال هي الكبرى في تاريخ المنطقة من حيث عدد المشاركين والعتاد العسكري المستخدم الذي يشمل سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى للجيوش المشاركة.
وأرسلت المملكة في وقتٍ سابق، عشرات الطائرات إلى قاعدة إنجرليك التركية في خطوةٍ من المملكة للقضاء على تنظيم داعش في سوريا بإشراف التحالف الدولي.