كشفت مصادر ميدانية لـ”زيتون” أن قوات جديدة من ميليشيا “حزب الله اللبناني وصلت، مساء أمس، إلى الريف لشمالي لمحافظة القنيطرة، بالتزامن مع معارك عنيفة تدور على جبهات قريبة مع فصائل الجيش الحر.
وذكرت المصادر أن ست سيارات كانت تحمل لوحات مدنية، وصلت قرابة الساعة السابعة من مساء يوم أمس الثلاثاء إلى مدينة البعث، أهم وأعتى حصون النظام المتبقية بريف القنيطرة الشمالي، رافقتها قوات من المخابرات العسكرية التابعة للنظام.
وأوضحت المصادر أنه ووفق معلومات سربها عنصر أمني من قوات الأسد فإن هذه القوات التي جاوز عددها 30 عنصراً، مهمتها استخباراتية أكثر منها قتالية، وستتولى الاشتراك مع قوات أخرى للحزب الموالي للأسد، تعمل أساساً في ذلك المحور.
يشار إلى أن مواجهات عنيفة لا زالت تدور بين فصائل الجيش الحر وقوات النظام وميليشياتها، بعد إطلاق الحر، أول أمس، معركة “وإن عدتم عدنا” قرب ما يعرف بـ”مثلث الموت” المتاخم للحدود الشمالية الغربية لدرعا والشمالية الشرقية للقنيطرة، والملاصق من جهة أقصى الشمال لحدود ريف دمشق الغربي.