أعلنت واشنطن يوم أمس الثلاثاء، مسؤولية المقاتلات الروسية الحربية عن الهجمات الصاروخية على المرافق الطبية والمدارس في سوريا التي نفذتها يوم الاثنين الماضي، ما أسفر عن سقوط 50 شهيداً بينهم نساء وأطفال.
وقال نائب المتحدث باسم وزير الخارجية الأمريكية، مارك تونر في تصريحٍ صحفي، إن طائرات روسيا هي من نفذت الغارات، لافتاً أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون على استعدادٍ لمراقبة الوضع، وفرض اتفاق وقف العنف الذي أُعلن في ميونيخ الجمعة الماضية.
وأردف قائلاً: نحن واثقون جدا في تقييمنا بأن روسيا وراء هذه الهجمات.” وانتقد رسائل موسكو المتضاربة بشأن القتال في سوريا، قائلا: “إما أن تفعلوا ما تدّعون أو تخرسوا.”
بدورها ذكرت وكالة الأنباء الروسية الرسمية “ريا نوفوستي” عن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، ديمتري بيسكوف قوله، إن موسكو “تنفي بشكلٍ قاطع اتهامها بالقصف.
وفي السياق أيضاً أكدت الأمم المتحدة وعلى لسان أمينها العام بان كي مون، أن الهجمات الصاروخية على مستشفيات سوريا انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
وأدانت خارجية تركيا وبريطانيا، مساء الاثنين، الضربات الجوية الروسية في سوريا، واصفة إياها بأنها “جرائم حرب صريحة تنتهك القانون الدولي”.
وقال رئيس منظمة “أطباء بلا حدود” في فرنسا ميغو ترزيان: ” إن نظام الأسد أو حليفته روسيا مسؤولة عن “هجوم متعمد” على مشفىً لمنظمة أطباء بلاحدود في قرية الحامدية وكذلك المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان بريف إدلب والجنوبي ومشفىً آخر في مدينة اعزاز بريف حلب، ما أدى إلى سقوطعشرات الشهداء والجرحى من المدنيين والكادر الطبي.