قصفت مقاتلاتٌ حربية فجر أمس الثلاثاء، مخبزاً في مدينة “الشدادي” بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية قادتها الولايات المتحدة أدت إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل، حينما أصابت مخبزاً في مدينة الشدادي شمال شرق سوريا.
وأفاد ناشطون أن جميع الشهداء مدنيون، كانوا بانتظار قوت يومهم أمام المخبز عند الفجر لشراء الخبز، حين نفذت الطائرات غاراته التي طالت أيضاً محيط المدينة.
ونُقل المصابين و الجرحى إلى النقاط الطبية الميدانية التابعة للتنظيم في المدينة و محيطها، وأغلب إصاباتهم بليغة، ما يزيد احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
وتعتبر مدينة الشدادي مركز إمداد لتنظيم داعش، وتقع على شبكة من الطرق الدولية، وإذا تمت السيطرة عليها فإن ذلك من شأنه أن يعزل مدينة الرقة معقل التنظيم.
ويأتي ذلك في وقتٍ تستعد فيه الميليشيا الكردية لعملية عسكرية تهدف إلى السيطرة على “الشدادي” تحت غطاء جوي من طيران التحالف الدولي و الطيران الروسي.