جريدة زيتون
مع ازدياد المعلومات حول تحرك سعودي وشيك ضمن الأراضي السورية، ارتفعت أصوات من يسمون مجازاً بـ”الشبيحة” داخل هيكلة النظام السوري وفي صفوف مؤيديه، مطلقين تهديدات وصلت إلى المس بالحرمات وتناول ما يجري في سوريا من أبعاد طائفية وغير أخلاقية.
وبلغ حد “التشبيح” المعروف بأنه السمة الأبرز في صفوف الموالين للأسد، حد التهديد العلني من مسؤولين يحملون صفة “رسمية” في بنية النظام الحاكم، كعضو ما يسمى “مجلس الشعب” التابع للأسد، المدعو “أحمد شلاش” الذي هدد كلاً من السعودية وتركيا على الملأ.
وقال المسمّى “شلاش” في منشور على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أول أمس: “قسماً وبالله وتالله” لو تجرأت السعودية وأردوغان “على الاقتراب من سوريا براً لنجعل من أجسادهم المشوية جسراً حتى نصل لكعبتهم المقدسة”!! على حد تعبيره.
وأردف شبيح النظام كلامه السابق الذي حذفت “زيتون” بعض عباراته الغير أخلاقية قائلاً: “تذكروا كلامي وسجلوه والمي تكذب الغطاس”، مذيلاً تهديده باسمه الشخصي.
الجدير بالذكر، أن الصفحة الشخصية لـ”أحمد شلاش” تحولت وفي طريقة فكاهية إلى استراحة للمعارضين للنظام، يطالعون فيها أخباراً متنوعة، ويوجهون فيها أقسى العبارات لـ”شلاش” ونظامه في طرق متعددة، تحمل نوعاً من الفكاهة تارة، ونوعاً من الإهانة المتعمدة تارة أخرى.
