أطلق عدد من فصائل “الجبهة الجنوبية” التابعة للجيش الحر، اليوم الثلاثاء، معركة جديدة في محاور استراتيجية من ريف القنيطرة الشمالي الشرقي ودرعا الشمالي الغربي.
وجاء في بيان حمل توقيع فصائل “ألوية سيف الشام، جيش اليرموك، ألوية الفرقان، جبهة ثوار سوريا، وجيش الأبابيل” وغيرهم، إعلان انطلاق معركة “وإن عدتم عدنا”، مستهدفة ما يعرف بـ”مثلث الموت” شمال غرب درعا وعدد من التلول الحيوية شمال القنيطرة الشرقي.
وذكر مصدر عسكري من درعا لـ”زيتون” أن “الهدف من المعركة الحالية تخفيف الضغط عن باقي جبهات القتال، ومحاولة فتح طريق للغوطة الغربية المحاصرة من ريف العاصمة، حيث تعد تلك المنطقة المكان الأقرب للوصول للعاصمة عبر محورها الغربي”.
وشدد المصدر، الذي فضل عدم كشف اسمه، على أهمية “مثلث الموت” المتوسط لأرياف درعا الشمالية الغربية والقنيطرة الشمالية الشرقية وريف دمشق الجنوبية، والذي قال إن فصائل الثوار خاضت أشرس المعارك فيه، مشيراً إلى أنه المكان الأكثر تحصيناً بالعتاد والميلشيات الأجنبية، لا سيما بلدات دير ماكر، والهبارية، والدناجي، وتلال السرجة، والعروس، ومرعي، والمصيح ودير العدس.