جريدة زيتون
أكدت منظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية، أن النظام الروسي بات متهماً في ارتكاب “جرائم حرب” في سوريا، وهو يصر على إتباع “سياسة الإنكار” لجرائمه.
وقال المدير التنفيذي للمنظمة، كينيث روث، في بيان، اليوم الاثنين: “روسيا تلجأ إلى نهج الإنكار، وهذا ما يكشف بشكل خاص عن الوجه القبيح للحرب في سورية. بشار الأسد اختار في هذه الحرب قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين في مناطق المعارضة بهدف إخلاء هذه المناطق وإرهاب ساكنيها بعيداً عن أي دعم سياسي للمعارضة المسلحة”.
وأضاف “روث” أن روسيا لن تتوقف عن جرائمها “حتى تشعر بأنها تدفع ثمن دعمها لفظائع الأسد. هذا الثمن يجب أن يكون من سمعتها من خلال إدانة دولية لتحريضها ومساعدتها في ارتكاب جرائم الحرب في سوريا”.
وتابع “إذا قرأت تقارير منظمة هيومن رايتس ووتش، فإننا وثقنا على سبيل المثال قيام روسيا برمي بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً على مناطق مأهولة من قبل المدنيين مما يؤدي إلى قتلهم”.
ودعا المدير التنفيذي لـ””ووتش” الدول الأوروبية وأمريكا للإسراع في فرض الحل السياسي، من خلال محادقات جنيف 3، وفرض عقوبات أخرى على روسيا أكثر جدوى.
