شن طيران العدوان الروسي منذ صباح اليوم الإثنين، 13 غارة على المشفى الوطني في مدينة إعزاز، فيما طال قصفٌ بالصواريخ مشفى النسائية والأطفال في مدينة حلب، مصدره قوات النظام القوات الروسية في محافظة اللاذقية، ما أدى إلى سقوط أكثر من 13 شهيداً وعشرات الجرحى فضلاً عن خروج المشفى عن الخدمة.
إلى ذلك ارتكب الطيران الروسي مجزرةً في قرية (كل جبرين ) راح ضحيتها 5 مدنين جراء قصفه مدرسة تأوي نازحين بالصواريخ الفراغية.
وتعتبر القرية (كل جبرين ) خط الامداد الوحيد من أعزاز إلى تل رفعت، التي تحاول الميليشيا الكردية السيطرة عليها بإسناد جويٍ روسي.
وأفاد مراسل زيتون أن الميليشيا الكردية سيطرت على أجزاء من قرية كفرنايا قرب مدينة تل رفعت التي غدت محاصرة، وتصدى الثوار لليوم الثالث على التوالي لمحاولة تقدم الميليشيات الكردية واقتحامها.
وتحولت مدينة تل رفعت إلى مدينة منكوبة عقب نزوح معظم سكانها تحت وطأة القصف الجوي نحو الشريط الحدودي مع تركيا للإقامة في المخيمات.
وتشكل أيضاً (مدينة تل رفعت ) مع مدينتي أعزاز ومارع مثلثاً ومركزاً رئيسياً للمنطقة الواقعة بريف حلب الشمالي، شمال الطريق الزراعي الذي وصلت من خلاله قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية إلى بلدتي نبل والزهراء.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تجدد استهداف الجيش التركي بالمدفعية الثقيلة لمقرات ميليشيا (سوريا الديمقراطية) في مطار منغ العسكري والمناطق العربية التي استولت عليها خلال الأيام الماضية بدعم جوي من المقاتلات الروسية.