قال مدفيديف رئيس وزراء روسيا ديمترى فى مؤتمر للأمن بميونيخ أن العلاقات بين روسيا والدول الأوروبية انزلقت إلى حربٍ باردة جديدة.
وادَّعى قائلاً “إن روسيا لا تحاول تحقيق أغراض سرية فى سوريا، بل حماية مصالحها الوطنية، مضيفاً أن موسكو تريد منع من سمَّاهم بالمتشددين من الوصول إلى روسيا.
وأضاف مدفيديف اليوم السبت، أن قوات بلاده لا تقصف المدنيين فى سوريا، لافتاً أن الإتهامات التي توجهها الدول الغربية إلى بلاده حيال ذلك غير صحيحة.
وحيال العملية البرية لتي تنوي الرياض شنها في سوريا للقضاء على تنظيم داعش، علَّق ميدفيديف بالقول : لا أرى داعٍ لإخافة الجميع بعملية برية فى سوريا.
وحذر أيضاً من أن الألاف من المتشددين يدخلون دولاً أخرى تحت غطاء اللجوء، مضيفاً أنه ربما ينتمى اللاجئون إلى ثقافات أخرى، في إشارةٍ لتعرض الهوية الأوروبية للخطر.
وكان رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، قد دعا روسيا في المؤتمر ذاته، إلى وقف قصف المدنيين في سوريا، قائلا إن ذلك أمر ضروري من أجل تحقيق السلام في البلاد.