في خطوةٍ لافتة، أكد مجلس ثوار حلب القديمة إيقاف جميع نشاطات ومكاتب المجلس، وتركيز الجهود في خدمة الجيش الحر فقط ، داعياً كافة المحافظة لاتباع مثل هذه الخطوات.
وبحسب بيان مجلس ثوار حلب القديمة، فإن المرحلة الحالية، تقتضي إيقاف جميع نشاطات ومكاتب المجلس، وتركيز كافة جهود ناشطي أحياء حلب القديمة في خدمة الثوار.
وأعلن مجلس ثوار حلب يوم الأحد الماضي حل المجلس حرصاً منه على وحدة الصف، داعياً كافة الفصائل العسكرية إلى التوحد لرد خطر الحصار عن مدينة حلب.
وفي سياقٍ متصل، أطلق مجموعة من الناشطين، تجمعٍ جديد موحد لمدينة حلب حمل اسم “ثوار حلب”، وذلك استجابة للتحديات التي تتعرض لها المدينة والريف، ونزولًا عند مبادئ الثورة.
وقال الناشطون ، في تسجيل مصور بث على مواقع التواصل الاجتماعي، إن التجمع يضم كافة الثوار بصفاتهم الشخصية دون مسميات اعتبارية، ويهدف لجمع كلمة العسكريين والمدنيين في بوتقة واحدة،
و شهدت مدينة حلب انحلال عدد من كياناتها القديمة كمجلس ثوار حلب ومجلس ثوار حلب القديمة و انصهرت التشكيلات المنحلة في الكيان الجديد.
وتتعرض محافظة حلب لهجماتٍ عنيفة، أبرزها من المليشيات الشيعية و بقايا قوات النظام المدعومة بسلاح جو العدوان الروسي وكذلك ميليشيات “قوات سوريا الديمقراطية” إضافةً إلى تنظيم داعش.