أكد فريق “بعثة التحقيق المشتركة” اتابع للأمم المتحدة أنه أحصى خمس هجمات كيميائية خطيرة وقعت في سوريا خلال العامين 2014 و2015، مشيراً الى أنه لم يتوصل بعد إلى تحديد الجهات المسؤولة عنها.
وقال الخبراء في تقرير رُفع إلى مجلس الأمن يوم أمس الجمعة، إن عملية تحديد الأشخاص الضالعين في استخدام مواد كيميائية كأسلحة هي مهمة معقدة، مطالبين بتعاونٍ متواصل من جميع الدول.
وتضمن التقرير قائمة أولية بخمس هجمات كيميائية محتملة، بينها ثلاث هجمات وقعت في محافظة ادلب (في تلمنس في 21 نيسان/ابريل 2014 وفي قمينس وسرمين في 16 آذار/مارس 2015)، وحالتين محتملتين، الأولى في كفرزيتا (محافظة حماة يومي 11 و18 نيسان/ابريل 2014) والثانية في مارع (محافظة حلب في 21 آب/اغسطس 2015).
واتهمت دول أوروبية وعربية ومنظمات حقوقية، النظام السوري بالوقوف خلف الهجمات الأربع الاولى الواردة في هذه القائمة، في حين اتُهم تنظيم داعش، باستخدام غاز الخردل في مارع.
ولفت التقرير الى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحصت 116 هجوما محتملا بمواد سامة في سوريا.
وكان هذا الفريق الذي كلفه مجلس الأمن في آب/اغسطس 2015 التحقيق في هجمات كيميائية وقعت في سوريا ولا سيما بغاز الكلور، بدأ في تشرين الثاني/نوفمبر تحقيقاته بهدف تحديد الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.
المصدر: وكالات