نشر تنظيم “داعش”، اليوم الجمعة، صوراً لما قال إنه “تنفيذ حد السرقة” بحق أحد المواطنين السوريين في مدينة الرقة، شمال شرق سوريا، في حادثة ليست الأولى من نوعها.
وتناقلت حسابات تتبع للتنظيم عبر “تويتر” و”فيسبوك” ومواقع إلكترونية صوراً للحادثة، متهمة الشاب بارتكاب عمليات سطو على ممتلكات الغير، وبأنه يستحق العقوبة المنفّذة فيه وفق حكم “الشرع الإسلامي”.
بالمقابل، شن ناشطون حملات هجوم وانتفاد كبيرة للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متهمينه بالتغاضي عما قالوا إنه سرقات تتم من قبل عناصره وقياديين فيه لأموال الناس وممتلكاتهم، داعين التنظيم لإنزال حدود “الشريعة” بالتابعين له، أسوة بباقي الأهالي القاطنين بمناطق سيطرته.
الجدير بالذكر، أنها ليست الحادثة الأولى التي يقيم فيها تنظيم “داعش” حداً كهذا بمناطق سيطرته في كل من سوريا والعراق، حيث سبقها حالات عديدة مماثلة، وأخرى تضمنت عمليات “رجم” قال إنه لـ”زناة محصنين” (متزوجين)، فضلاً لرمي شبان من طوابق مرتفعة بتهمة “اللواطة”.