أعلن وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحافي في ميونيخ أمس الخميس، عن اتفاق أمريكي روسي ينص على وقف إطلاق النار في سوريا خلال أسبوع.
وأوضح الوزير الأمريكي أن وقف العمليات القتالية لا يشمل داعش وجبهة النصرة والمجموعات الارهابية الأخرى على حد وصفه
كما أكد كيري في المؤتمر الذي حضره المبعوث الأممي ديمستورا ووزير خارجية روسيا سيرغي لافروف أنه تم الاتفاق على جدول زمني أقصاه ستة اشهر للاتفاق بشأن خطة إصلاحات سياسية وتشكيل حكومة انتقالية، وكذلك “إطلاق عملية وضع دستور جديد وإجراء وفقا له انتخابات حرة وعادلة في موعد أقصاه 18 شهرا”.
وجاء الاتفاق إثر مفاوضات مكثفة استمرت خمس ساعات في ميونيخ قرر الطرفان على السماح بوصول أكبر “وفوري” للمساعدات الإنسانية للمدنيين.
وأكد البيان أن “وقف القتال سيأتي بعد أسبوع من تأكيد الحكومة السورية والمعارضة عليه”، وذلك بعد إجراء مشاورات بهذا الشأن في سوريا، مضيفا أن لجنة عمل تابعة لمجموعة دعم سوريا ستعد خلال الأسبوع المذكور سبل وقف القتال.
وينص البيان على أنه يجب على كافة أطراف النزاع السوري تأمين إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بغض النظر عن سريان اتفاق وقف إطلاق النار من عدمه.
كما يشير البيان إلى أن تقديم الأغذية والمستلزمات الأولية جوا سيبدأ هذا الأسبوع إلى المناطق التي تعاني أكثر من غيرها من الأزمة الإنسانية، وهي مدينة دير الزور وبلدات الفوعة وكفريا في ريف إدلب ومضايا والمعضمية في ريف دمشق.
ورحبت المعارضة على لسان المتحدث باسم المعارضة السورية، سالم المسلط، إن المعارضة ترحب بالخطة التي اتفقت عليها القوى الكبرى للتوصل إلى هدنة في سوريا خلال أسبوع، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
وأضاف المسلط أن المعارضة السورية لن تنضم إلى أي محادثات سياسية مع ممثلي الحكومة قبل أن ترى تطبيقا للاتفاق على أرض الواقع.