قالت اللجنة الدولية الصليب الأحمر ICRS، أمس الأربعاء، إن أكثر من 50 ألف مدني سوري، فروا خلال الأيام الماضية من مناطق عديدة في حلب وريفها.
وحذرت المنظمة الدولية في بيان لها، من أن استمرار النزاع في محاور ريف حلب الشمالي من سوريا، وضع آلاف المدنيين تحت ضغط هائل، في ظل نقص في الغذاء والماء والوقود والكهرباء، مع انخفاض درجات الحرارة.
وأشار البيان إلى أن الاشتباكات المستمرة أدت إلى انقطاع بعض طرق توصيل المساعدات للمناطق المدنية، مؤكداً بذات الوقت أن اللجنة سلمت مساعدات غذائية لـ10 آلاف أسرة ومياها لنحو 10 آلاف شخص، أغلبهم شمال حلب، وتابع: “سيتم تسليم المزيد من المساعدات بما فيها الأدوية في الأيام المقبلة”.
إلى ذلك، أفاد مراسل “زيتون”، اليوم الخميس، بأن شللاً أصاب حركة النزوح في مدينة حلب بسبب خطورة سلوك المدنيين لطريق النزوح الوحيد، نتيجة استهدافه بشكل مستمر من قبل سلاح الجو الروسي.
وأضاف مراسلنا أن المدن والبلدات التي شهدت نزوحاً كثيفاً هي “حريتان ، حيان، كفر حمرة، رتيان، دير جمال، دوير الزيتون، تل جبين، معرستة الخان”، بالإضافة لقرى أخرى صغيرة شمال حلب، يضاف إليهم نسبة 40% نازحين من مدينة حلب هرباً من قصف البراميل منذ العام 2013م.