كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، عن وجود خطة “ب”، سيتم اللجوء إليها حال
فشل المفاوضات السياسية حول سوريا، مشددًا في الوقت ذاته، أن الحل لا يشمل رأس النظام السوري بشار الأسد.
وأضاف الجبير في تصريحاتٍ صحفية، أن الدول المشاركة في مؤتمر مدينة ميونخ الألمانية، غدًا وبعد غدٍ، تحاول إحياء المباحثات السورية، على أساس مبادئ جنيف1، الذي يتضمن إنشاء هيئة انتقالية للسلطة، لوضع دستور جديد وإجراء انتخابات وبناء مستقبل جديد لا يشمل الأسد.
وجدد الوزير السعودي تأكيد بلاده عن استعدادها للمشاركة بقوات خاصة، في حال أنزل التحالف الدولي قوات برية لمواجهة تنظيم “داعش” في سوريا.
وبدأت العربية السعودية مناورات “رعد الشمال” ضمن خطة تدريب برية وبحرية وجوية وصفها مراقبون بأنها الأكبر في تاريخ الشرق الأوسط.
ويقدر تعداد القوات المشاركة في التدريبات التي تستمر 18 يوما بأكثر من 150 ألف عنصر من مصر والأردن والسودان والإمارات واليمن وباكستان إضافة إلى السعودية، إلى جانب 300طائرة ومئات الدبابات والقطع البصضحرية، مع استخدام السعوديين أحدث الأسلحة بما فيها “التايفون” و”الأباتشي” و”الأواكس” والمدرعات الفرنسية والبريطانية الحديثة.
وجاء الاستعراض العسكري “رعد الشمال”، مع تطورات ميدانية سريعة في سوريا، أهمها سقود شمال حلب بيد الميليشيات الشيعية التي تقاتل مع قوات النظام، بدعمٍ جويٍ روسي، إلى جانب توتر سعودي إيراني غير مسبوق، ما يجعل المناورات انطلاقا من توقيتها وحجمها تحاكي عمليات برية أعلنت السعودية الاستعداد لخوضها في سوريا، منعا لانهيار المعارضة السورية المسلحة.