يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء الوضع الإنساني في سوريا، ونزوح عشرات الآلاف في حلب شمالي سوريا.
ونزح نحو سبعين ألف شخص من مناطق مختلفة في محافظة حلب، باتجاه الحود التركية، جراء القصف العنيف المستمر الذي بدأته المقاتلات الروسية وميليشيا النظام على المدن والبلدات الواقعة شمالي المحافظة.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن 506 شخصاً استشهدوا منذ بدء قوات النظام وميليشياته مطلع الشهر الحالي هجوماً في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي.
ومن المقرر أن تجتمع قوى دولية تشمل روسيا والولايات المتحدة والسعودية وإيران يوم غد الخميس في ميونيخ لإحياء المفاوضات السورية.
وزعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده قدمت خطة للولايات المتحدة لتسوية الصراع السوري.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن لافروف قوله إن واشنطن تدرس الخطة حاليا، معربا عن أمله في تلقي رد على الخطة في أسرع وقت ممكن.
وعبر لافروف عن استغرابه من تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أنقرة والتي أكدت خلالها دعمها للجانب التركي في الشأن السوري وتحميل روسيا مسؤولية قتل المدنيين السوريين.
وكانت ميركل اعتبرت خلال زيارتها تركيا أن ما تقوم به موسكو من ضربات جوية في سوريا يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي الذي وقعت روسيا عليه في ديسمبر/كانون الأول الماضي.