جريدة زيتون
أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” الطبية العالمية، أمس الثلاثاء، أن ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح ستة آخرون، من بينهم ممرضة، في قصف استهدف مستشفى تدعمه في سوريا.
وجاء في بيان للمنظمة نشرته على موقعها الإلكتروني، أن قصفاً جوياً طال مستشفى طفس، الواقع بريف درعا الغربي، جنوب سوريا، وقع ليلة 5 فبراير/ شباط الجاري، ونتج عنه دمار في المباني، وفرار نحو 20 ألفاً من سكان المنطقة إلى قرى مجاورة، دون أن تحدد المنظمة في بيانها الجهة التي تسببت بالقصف.
إلى ذلك، قالت وعد عبد الكريم، عضو المكتب الميداني لمركز دمشق لدراسات حقوق الإنسان لـ”زيتون” إن القصف الذي استهدف كوادراً لمنظمة “أطباء بلا حدود” في مدينة طفس، تم يوم الجمعة الماضي لموافق 5 شباط/فبراير 2016م، ونفذته قطعات عسكرية للنظام بواسطة سلاح المدفعية.
من جانبه، رجح الناشط الإعلامي إبراهيم نور الدين من درعا، أن يكون مصدر القصف الذي استهدف النقطة الطبية، إما “كتيبة المدفعية 285” التابعة للنظام بمنطقة “البانوراما” شمال مدينة درعا، أو ما يعرف بـ”حاجز أبو كاسر” للنظام الواقع على جسر خربة غزالة قرب داعل، أو “تل الخضر” المسيطر عليه من قبل الأخيرة، والمطل على كل من مدينتي داعل وطفس وبلدة عتمان.
