زعم المدير العام للهيئة العامة لمستشفى ابن خلدون التابعة للنظام، بسام الحايك، أن 50 % من أهالي حلب أضحوا “معاقين نفسياً” جراء ما وصفها بـ”الحرب”، الأمر الذي يحول دون ممارسة “وظائفهم” ومنها “الجنسية”.
وأضاف الحايك في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية، أمس الثلاثاء “حصة حلب من الدمار واستئثارها بالمرتبة الأولى من قائمة المدن الأكثر خطورة على مستوى العالم، رفع نسبة الإعاقة النفسية في عدد سكانها لأكثر من النصف ممن يحتاجون إلى تداخل نفسي فعال”.
واتهم المسؤول بحكومة الأسد جهات محددة في حلب مثل بعض النقابات والجمعيات الخيرية والمؤسسات الخدمية غير المرخص لها بأنها تتخذ من مسألة الدعم النفسي “عباءة مزركشة لإجراء بعض الأنشطة الترفيهية ودورات الموسيقا والرسم التي لا تسمن ولا تغني من جوع، ومرد ذلك إلى سوء التنسيق في المحافظة التي لا تضطلع بالدور المطلوب منها أو تقدم الدعم النفسي من دون إشراف متخصصين”، على حد قوله.
وأشار الحايك إلى أن مشفى ابن خلدون للأمراض النفسية التابعة للنظام بحلب، وصلت إلى المستوى الأخير الخاص بالرعاية التخصصية، وأنها قدمت خلال العام 2015م في ريف حلب ومدينتها 86 ألف خدمة على الصعيد النفسي.