أفادت مصادر ميدانية لـ”زيتون” بقرب إجراء مصالحة مع قوات النظام في كل من مدينة نوى وبلدة إبطع بريفي درعا الأوسط والغربي، خلال الأيام القادمة.
وذكرت المصادر أن تهديدات علنية تلقاها أهالي كل من مدينتي ونوى وداعل وبلدة إبطع من قبل النظام السوري بضرورة إجراء مصالحة عامة، تتضمن خروج الجيش الحر، ورفع علم النظام فيها، مقابل تحييدها عن القصف.
من جانبه، أكد الناشط الإعلامي من درعا، حمزة أبو جواد، لـ”زيتون”، أن توجهاً فعلياً لإجراء مصالحة مع قوات النظام قائماً حالياً في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط فقط.
ونفى “أبو جواد” أن يكون هناك نية لإجراء مصالحات في أية مدن أو بلدات أخرى، وأهمها نوى، التي قال إن النظام عرض على أهاليها المهادنة أكثر من مرة، لكنهم رفضوا ذلك.
وكانت منشورات ألقتها طائرات النظام السوري وروسيا، فضلاً عن رسائل أرسلت عبر الهواتف النقالة، تضمنت تهديداً مبطناً من بضرورة الهدنة في عدد من مناطق ريف درعا الغربي والأوسط، قبل اقتحام النظام لها بغطاء روسي.