قوات النظام وميليشياته الطائفية وضباط روس يُحضِّرون لاقتحام داريا

kkkkkkkkkkkkkkk

 

حشدت قوات النظام مئات العناصر من قواتها وميليشياتها الشيعية لاقتحام مدينة داريا في ريف دمشق، التي استعصت على قوات النظام على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وأكدت مصادر ميدانية أن النظام حشد نحو 1500 مقاتل، بينهم المئات من المليشيات الشيعية لاقتحام المدينة، بعد أن تمكن من فصلها عن معضمية الشام، لتكون بداية مرحلة جديدة في مصير بلدين حاربا النظام وقدما مئات الشهداء.
وبحسب وكالة الأناضول فإن 12 ضابطاً روسياً يشرفون على التحضير للعملية، مزودون بكاميرات حرارية وطائرات استطلاع حديثة، بينما استقدمت قوات النظام دبابات روسية حديثة.
وتعرضت االمدينة لعدة محاولات من قبل النظام وميليشياته لاقتحامها، منذ تشرين الثاني/ نوفمبر2012، وباءت جميعها بالفشل.
وبحسب مركز داريا الإعلامي، فإن المدينة دمرت بنسبة 80% ونزح نحو 90% من سكانها.
وقصفت حتى اليوم ب6112 برميلًا متفجرًا، كما تعرضت لمجزرة صيف 2012 ، أسفرت عن سقوط نحو 800 شهيدٍ من المدنيين.
وبدأ النظام منذ شهرين تقريباً عملياته العسكرية على أطراف مدينتي داريا ومعضمية الشام لفصلهما، حيث توالت الاقتحامات من جبهة الشياح الغربية ومنطقة الأثرية الواقعة في الجهة الشرقية من المعضمية.
واستطاع النظام أخيراً، وبعد معارك طاحنة وعمليات كر وفر، إحكام السيطرة على الطريق الفاصل بين المدينتين، والذي يدعى طريق مروان، لتُحاصر مدينة داريا بالكامل.