أعلن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس السبت، عن مبادرة شعبية تطالب باندماج جميع فصائل الجيش الحر في ريف حلب، تحت مسمى “جيش حلب”، وذلك في بادرة للضغط من أجل التوحد ووقف زحف الميليشيات الشيعية وقوات النظام.
واعتبر الناشطون في مبادرتهم أن قادة الفصائل التي لن تقبل بالمبادرة خونة للثورة ولدماء الشهداء، كما دعت المبادرة كافة الناشطين للتوقيع على البيان.
ويأتي ذلك بعد فك قوات النظام وميليشياتها الطائفية قبل أيام بلدتي نبّل والزهراء بريف حلب الشمالي، عقب احتلالها بلدات وقرى دوير الزيتون وحردتنين وتل جبين ومعرستة الخان وماير”، وذلك بغطاء جوي روسي.
من جهةٍ ثانية أصدر كلاً من : المجلس المحلي لمدينة حلب، والشرطة الحرة والمحكمة الشرعية، بيانًا مشتركًا، تعهدوا فيه بتشكيل غرفة عمليات مشتركة لإدارة الأزمة الراهنة، ومنع إخراج المواد الغذائية والمحروقات خارج المدينة، وتشكيل محكمة من شأنها النظر في مخالفات تلك القرارات، وتسيير دوريات تموينية مشتركة لضبط المخالفين.
وتأتي الدعوة، بعد قطع قوات النظام والميليشيات الطائفية طريق اعزازـ حلب، بعد سيطرته على عدة بلدات في الريف الشمالي مؤخراً.