جريدة زيتون
أصدر “لواء المعتز بالله”، الفصيل العامل وسط درعا، والمنسحب من بلدة عتمان التي سيطر عليها نظام الأسد مؤخراً، اليوم الأحد، بياناً قال إنه “لتوضيح ملابسات ما حصل في عتمان”.
وجاء في البيان، الذي زودت “زيتون” بنسخة منه، أن انسحاب اللواء من البلدة تم نتيجة حجم الضربات الروسية الكبيرة جواً، فضلاً عن القصف المدفعي والصاروخي للنظام، حيث استغلت القوات الموالية انسحاب عناصر اللواء مما يعرف بـ”نقطة البريد” لتسيطر عليها، ثم تقدمت وسيطرت على نقطتين أخريين، في ظل نقص بذخيرة الثوار وقطع طريق الإمداد على الجيش الحر.
وذكر البيان أن الثوار تمكنوا من قتل عدد من قوات النظام، التي أشار إلى أنها كانت “فاقدة الوعي” و”مغيبة” و”مخدرة” وتصر على التقدم للبلدة، بحسب ما جاء في البيان، حيث تمكنت الأخيرة من محاصرة بلدة عتمان المحررة منذ ثلاث سنوات من جميع الجهات، ما جعل من الصعوبة بمكان على فصائل الإسناد دخول البلدة والقتال فيها.
وأشار البيان إلى أن لواء المعتز بالله اضطر للانسحاب “حفاظاً على أرواح المجاهدين”، وضمن ما أسماها “خطة انسحاب محكمة بكثافة نيرانية كبيرة على معاقل النظام داخل البلدة”.
ونوه “المعتز بالله” إلى أنه طالب من قادة فصائل درعا فتح عمل عسكري لتخفيف الضعط عنه ومنع سقوط البلدة، إلا أن مناشداته لم تلق أية استجابة.
