جريدة زيتون
قال محمد علوش، كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية القادم من جنيف مؤخراً، إن المعارضة لن تعود إلى المفاوضات قبل تطبيق كافة البنود المتعلقة بالجانب الإنساني في سوريا.
وذكر علوش في تصريحات إعلامية، أمس السبت، أن عودة الوفد إلى المفاوضات بتاريخ الـ 25 من شباط/فبراير الجاري أمر محتمل، لافتاً إلى أن “الموعد تم تحديده من قبل طرف واحد وليس من طرفين”.
وأضاف “لن نذهب إلى مفاوضات تفضي إلى استسلام ووضع مذلّ للشعب السوري وتفريط بدماء الشهداء وتفريط بالأسرى والأسيرات والمعتقلين داخل سجون النظام والمدن المحاصرة، فما يحدث في سوريا جريمة حرب مكتملة الأوصاف وفقاً للقانون الدولي، وهي محرقة للشعب السوري بدعم من روسيا والميليشيات الشيعية”.
ودعا “علوش” فصائل الثوار العاملة في الميدان السوري، وخاصة في ريفي اللاذقية وحلب، للتوحد ونبذ الخلافات لصد الهجمة التي ينفذها الأسد وميليشياته على تلك المناطق.
