قتلى جُدُدْ من الباسيج وحزب الله في ريف حلب وتركيا تتوقع وصول 70 ألف نازح إلى حدودها

nmt

أكدت وسائل إعلام إيرانية اليوم السبت، أن ضابطا في الحرس الثوري (الملازم أبو ذر داودي) واثنين من قوات التعبئة المعروفة باسم الباسيج (جواد محمدي وسجاد روشن زاده)، قُتلوا أثناء عمليات فك الحصار عن قريتي نبل والزهراء في محافظة حلب.
وأعلنت ميليشيا حزب الله اللبناني عن مقتل القياديين الميدانيين البارزين “علي صبرا” من بلدة جبشيت، و قاسم مزرعاني الملقب بـ “أبو الفضل”، والعنصر علاء خيرالله نون، ليرتفع العدد الإجمالي لخسائر الحزب خلال المعارك الأخيرة في ريف حلب الشمالي إلى 11 قتيل.
إلى ذلك، قصفت كتائب الثوار مواقع ميليشيا التظام في بلدتي نُّبل والزهراء المواليتين، لوقف زحف قوات النظام وميليشياتها التي استعادت بإسناد جوي روسي بلدات وقرى عدة في الفترة الأخيرة.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات النظام قصفت صباح اليوم السبت، بلدتي حيان وعندان، سعياً لتمكين الميليشيات المتحالفة معه من مواصلة زحفهم باتجاه الحدود السورية التركية.
وعلى الصعيد الإنساني، أكدت مصادر رسمية تركية، إن حوالي 35 ألف لاجئ سوري وصلوا إلى الحدود التركية قرب مدينة كلس خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية.
وقال حاكم إقليم كلس التركي، إنه من المتوقع وصول 70 ألف نازح سوري آخر إن استمرت الضربات الجوية الروسية وزحف الميليشيات الطائفية وقوات النظام.