جريدة زيتون
كشف رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، خالد خوجة أن الدعم الذي كانت تحصل عليه كتائب المعارضة من أطراف داعمة للثورة، توقف بالكامل بعد محادثات فيينا الأخيرة، في مقابل زيادة الدعم للنظام من قبل روسيا، وتقوية ميليشيا حزب العمال الكردستاني تحت اسم قوات سورية الديمقراطية.
ووصف الخوجة في حوار مع “العربي الجديد”، المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بالمرتهن للاتفاق الروسي الأميركي، مضيفاً أن الثورة انتقلت إلى مرحلة حرب الفدائيين الذي تتبعه حركات التحرير الوطنية في وجه الغزو الروسي على حد قوله.
ومضى الخوجة بالقول، إن المعارضة تستمد قوتها وموقفها التفاوضي من الأرض والفصائل العسكرية المقاتلة على الأرض ومن القوى الثورية ومن المحاصرين في مناطق الحصار، لا من السفراء أو الدبلوماسيين، مشيراً إلى أن المحرك للهيئة العليا للمفاوضات هو الحراك الثوري للفصائل المسلحة أو للنشطاء أو حتى للمحاصرين.
