اتهمت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، نظام الأسد وحلفاءه من الروس والإيرانيين بتهجير نحو 15 ألف مدني في ريف حلب الشمالي، بعد هجوم عنيف شنته الأخيرة على تلك المناطق خلال الأيام الماضية.
وقالت “بارو” في تصريحات إعلامية، أمس الخميس: “نعمل جاهدين منذ خمس سنوات لإنهاء الحرب، ووضع حدّ لمأساة ملايين السوريين، لكننا أخفقنا لأن النظام يسعى لهذا التجويع والتهجير مدعوماً من روسيا وإيران”.
واعتبرت المندوبة الأمريكية أن ما يجري شمال حلب من نزوح وتهجير “أمراً كارثياً”، وأضافت “السبيل الوحيد لإنهاء هذه المأساة المريعة هو العملية السياسية، وهو ما نسعى إليه في جنيف”.
وكان آلاف المدنيين فروا، أمس الخميس، من مناطق سكنهم في قرى وبلدات شمال حلب، بعد اجتياح قوات الأسد والميليشيات المقاتلة معها لعدد منها، حيث توجه المدنيون إلى معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا.