جريدة زيتون
تمكنت قوات الأسد مدعومة بمقاتلين من جنسيات إيرانية وأفغانية ومقاتلين من “حزب الله”، أمس الخميس، من السيطرة على بلدة عتمان بريف درعا الأوسط، بعد انسحاب فصائل الجيش الحر منها.
وذكرت مصادر ميدانية لـ”زيتون” أن أكثر من 2500 مقاتل من قوات النظام والميليشيات المقاتلة معها هاجموا البلدة من أكثر من محور، وتقدموا عبر السيطرة على الأبنية القريبة من مدينة درعا، بغطاء جوي من الطيران الروسي.
وأضافت المصادر أن “لواء المعتز بالله”، أحد فصائل الجبهة الجنوبية، نفذ انسحاباً تكتيكياً من البلدة الخاضعة لسيطرته إلى بلدة اليادودة غرب درعا، فيما شهدت البلدة فرار مئات المدنيين، من أهالي ونازحين.
وكانت قوات النظام فرضت سيطرتها الكاملة على مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الأوسط في 16 من كانون الثاني الماضي، بعد انسحاب الثوار منها، وبذلك يبقى للثوار كل من بلدتي “إبطع وداعل” على طريق دمشق – درعا القديم.
