إدلب: انشقاقات في “جند الأقصى”.. ورسالة عاجلة لرفاق السلاح

m

كشفت مصادر إعلامية، اليوم الجمعة، رسالة مسربة بين عناصر من تنظيم “جند الأقصى”، الفصيل العامل شمال سوريا، قال مرسلوها إنهم من أعضاء ما تسمى “اللجنة الشرعية” في التنظيم، ممن انشقوا على “جند الأقصى” بسبب تصرفات قيادته.

وذُكر في الرسالة التي وصل لـ”زيتون” نسخة منها، أن كاتبها يدعى “أبو محمود الفلسطيني”، وهو أحد أعضاء “اللجنة الشرعية” في التنظيم، حيث قال إنه انشق عن الحركة برفقة قياديان آخران يدعيان “أبو عبد الرحمن المكي” و”أبو شيماء”، جميعهم أعضاء في تلك اللجنة.

واتهم أعضاء اللجنة من أسموها بـ”القيادة المستبدة” للتنظيم بمحاولة الالتفاف على عملهم، والإصرار على “بقاء الفساد” و”الأساليب الملتوية”، وعدم الأخذ “بتوصيات العلماء ونصائحهم في إعادة تفعيل اللجنة الشرعية وإعطاءها صلاحيات تمكنها من القيام بعملها”.

كما وجهت المنشقون عن التنظيم لقيادته تهمة العمل على “اتباع سياسة التوريط والتهور” و”المراوغة والتسويف” مع جبهة النصرة، وعدم سماع “اللجنة الشرعية” ولا “نصائح العلماء”، ومعارضة “التوحد والاندماج” معها، فضلاً عن “تقزيم عمل اللجنة الشرعية وجعل العزل والتعيين بيدها حصراً”.

وجاء في الرسالة أيضاً أن قيادات “جند الأقصى” لم يراعوا رسائل العلماء بتقوى الله و”العمل على الإصلاح والاندماج مع النصرة لأنه واجب شرعي”، في حين كشفت الرسالة الموجهة أن من أسمتهم بـ”العلماء يقفون مع اللجنة الشرعية”، وأن فرع تنظيم “جند الأقصى” في حماة “علقوا السمع والطاعة لهذه القيادة في إدلب”.

ودعت الرسالة من أسمتهم بـ”المجاهدين والكوادر في الجند أن يلتفوا حول اللجنة الشرعية ويساعدونهم في الإصلاحات والاندماج مع النصرة، وكذلك الوحدة بين الفصائل”.