يواصل طيران العدوان الروسي ارتكابه المجازر بحق المدنيين في محافظة حلب، حيث سقط اليوم الخميس، عشرات الشهداء والجرحى في عدة مناطق من المدينة وسط احتدام المعارك في الريف الشمالي.
وأكد ناشطون أن 11 شهيداً سقطوا في حي المشهد و8 في حي طريق الباب، و6 في حي الشعار و5 في حي الكلاسة إضافةً إلى 5 في حي الفردوس بمدينة حلب، في غاراتٍ لسلاح الجو الروسي.
وفي الريف الشمالي، واصلت ميليشيا النظام عملياتها بعد أن قطعت معظم خطوط الإمداد المهمة عن مقاتلي المعارضة من عند الحدود التركية.
وأكدت مصاد ميدانية أن قوات النظام والميليشيا الطائفية تسعى للتقدم تجاه بلدة الزربة غرباً وشمالا بعد استكمال العمليات تجاه نبّل والزهراء غرباً وجنوباً ليتم قطع كل طرق الإمداد عن المعارضة.
وينوي النظام من وراء ذلك الحصار، فرض تسويات مشابهة لما حصل في مدينتي حمص والزبداني وحي الوعر، بينما تحاول قوات المعارضة جاهدة منع ذلك، بالتزامن مع قتالها ضد ثلاثة أعداء: قوات النظام والميليشيات الطائفية، وميليشيا وحدات الشعب الكردية وتنظيم داعش.
وفي المقابل أعلنت وسائل إعلام إيرانية مقتل قائد العمليات في ريف حلب الشمالي، العميد في ميليشيا الحرس الثوري “محسن قاجاریان، ” قائد ميليشيا “الإمام الرضا” التابعة للحرس الثوري، من مدينة نيسابور، التابعة لمقاطعة خراسان، شمال شرقي إيران.
وعلى الصعيد الإنساني نزح نحو 40 ألف شخص من بلدات في ريف حلب الشمالي منذ بدء قوات النظام السوري هجومها في المنطقة بغطاء جوي روسي.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، توجه النازحون نحو مناطق عفرين واعزاز قرب الحدود التركية وريف حلب الغربي.