أبدى غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أمس الأربعاء، انزعاج بلاده من الموقف الذي اتخذته المعارضة السورية بتعليق مشاركتها بمباحثات جنيف حتى استجابة الأسد وحلفائه للمطالب الإنسانية في سوريا.
وقال “قاتيلوف” في إشارة للمعارضة: “إن محاولاتهم لتقويض عملية المفاوضات بذريعة مواصلة روسيا عمليتها العسكرية في سوريا غير مقبولة على الإطلاق، لأن الحديث يدور عن مكافحة الإرهاب في هذا البلد. والذريعة الثانية المتمثلة بعدم قدرتهم على المشاركة في المفاوضات بسبب الوضع الإنساني المتفاقم في سوريا، هي الأخرى غير مجدية تماماً”.
وزعم المسؤول الروسي أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 لا ينص على أي ربط بين تسوية المشاكل الإنسانية وعملية المفاوضات، متهماً المعارضة بـ”عرقلة عملية المفاوضات، بل وإفشالها في الواقع”.
من جهة أخرى، أكد غاتيلوف أن تعليق المفاوضات في جنيف لن يؤثر على عمليات القصف التي تقوم بها روسيا لما قال إنه “مكافحة الإرهاب” في سوريا، واصفاً هذا الأمر بأنه “كفاح سيستمر”.