ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، إن سبعة عسكريين بينهم 3 ضباط من قوات الحرس الثوري الإيراني و 4 من قوات التعبئة قتلوا في اشتباكات بمدينة حلب.
وأوضحت وكالة فارس للأنباء أن العسكريين القتلى سيتم دفنهم غداً في مدن إيرانية مختلفة، دون إعطاء معلومات عن رتبهم العسكرية.
وتعتبر طهران من أكبر الداعمين إلى جانب روسيا لنظام الأسد، كما تقاتل قوات إيرانية من الحرس الثوري وأخرى طائفية من ميليشيا حزب الله ومليشيات أفغانية تجندهم إيران، إلى جانب قوات النظام ضد المعارضة السورية.
وكانت إحصائية لمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أكدت في وقتٍ سابق، مقتل 133 إيرانياً في الحرب السورية، في حين نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول إقليمي أن هناك 1500 عنصر من الحرس الثوري الإيراني حاليا في سوريا.
وخلصت دراسة أصدرتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان عام 2014 إلى أن أعداد المليشيات الشيعية المقاتلة في سوريا لا تقل عن 35 ألف مقاتل. وينتمي أغلب هؤلاء بالترتيب إلى العراق ولبنان وإيران وأفغانستان.
ومن أبرز تلك الميليشيات : كتائب “عصائب أهل الحق” و”فيلق بدر” و”حزب الله”، التي قاتلت في العراق ثم انتقل كثير من عناصرها بتوجيه إيراني إلى سوريا- حزب الله اللبناني – ألوية أبو الفضل العباس – كتائب سيد الشهداء وذو الفقار – فرقة “فاطميون” وفرقة “زينبيون” – فيلق “ولي الأمر وعدد من الفرق والتشكيلات الطائفية الأخرى.
ونشر المركز الدولي للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات في وقتٍ سابق تقريراً، أوضح فيه إحصائيات نهائية لعدد المجازر التي نفذتها الميليشيات المذهبية، والموثق منها بلغ 74 مجزرة حتى اللحظة، تنائرت أشلاؤها في طول البلاد وعرضها، ووصل عدد ضحاياها إلى 4835 شهيداً، منهم نسبة 39% أطفال وشيوخ، 48% من النساء، 13% من الشباب، تتراوح أعمارهم بين 18و35 سنة، بينما وصل عدد المخطوفين والمفقودين في أقبية الميليشيات الموثقين إلى 2456.