نفذ الطيران الحربي الروسي، ظهر اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة في مدينة نوى الواقعة بريف درعا الغربي، جنوب سوريا، موقعاً عدداً من الضحايا بين شهيد وجريح.
وقال الناشط الإعلامي، أبو خالد الحوراني لـ”زيتون”، إن ثلاث غارات جوية نفذتها مقاتلات حربية من طراز سوخوي 24، تابعة لسلاح الجو الروسي، استهدفت حواضن سكنية في وسط مدينة نوى، إحدى أهم مناطق النزوح غرب درعا.
وأضاف “الحوراني” أنه نتج عن الغارات سقوط ثمانية شهداء مدنيين في حصيلة أولية قابلة للارتفاع، من بينهم أطفال، بالإضافة لسقوط أكثر من 16 جريحاً، تم إخلائهم جميعاً لنقاط طبية قريبة عانت نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات العلاجية.
وفي السياق نفسه، قصف الطيران الحربي الروسي بعدد من الغارات وسط كل من مدينتي بصرى الشام والحراك شرق درعا، في حين قصفت قوات الأسد بالمدفعية منازل سكنية في بلدة إبطع وسط المحافظة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى ودمار كبير أصاب ممتلكات المدنيين.