عزّزت قوات النظام السوري، اليوم الثلاثاء، ميليشيات مدنية مسلحة تابعة لها بريف القنيطرة الشمالي، جنوب سوريا، بمزيد من العناصر القادمة من ريف دمشق.
وذكرت مصادر ميدانية لـ”زيتون” أن أكثر من 200 عنصر من المدنيين المسلحين، وصلوا بسيارات حملت لوحات مدنية، فجر اليوم، إلى مدينة البعث الواقعة شمال القنيطرة، والخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وبحسب المصادر، فإن تلك القوات من المقرر أن تنظيم إلى صفوف ما تسمى بـ”اللجان الشعبية” العاملة في القنيطرة مع قوات النظام، وأهمها ميليشيا “جمعية البستان”، التي يقودها المدعو مجد حيمود، وتضم مقاتلين من أبناء الجولان النازحين.
إلى ذلك، قالت المصادر نفسها إن تأهباً رُصد على الحدود المقابلة للجولان السوري المحرر في الجانب المحتل من قبل إسرائيل، حيث شوهدت حركة كثيفة لقوات حرس الحدود الإسرائيلي، فجر اليوم، على طول خط وقف إطلاق النار لعام 1974م، بالتزامن مع دخول تلك التعزيزات للنظام.