جريدة زيتون
سجل مشفى “الغوطة التخصصي” يوم أمس، 87 حالة اختناق في مدينة معضمية الشام بريف دمشق، عقب قصف قوات النظام المدينة بالبراميل المتفجرة، يرجح احتوائها على غازاتٍ سامة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الأجتماعي فيديوهات تظهر استهداف طيران النظام للمدينة بـبراميل متفجرة تحوي “غازات سامة”، كما أظهرت الفيديوهات إسعاف أشخاص يرتدون ملابس عسكرية إلى مشفى في المعضمية.
وكانت قوات النظام أحكمت حصارها على المدينة بعد سيطرتها، منذ نحو أسبوع، على المنطقة الفاصلة بينها ومدينة داريا عقب اشتباكات مع فصائل المعارضة.
وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي دارت اشتباكات عنيفة في منطقة المرج، تزامناً مع غارات جوية للطيران الروسي على المنطقة، كما تعرضت مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون،
وفي سياقٍ منفصل ..اندلعت مواجهات هي الأعنف بين جبهة النصرة وفصائل الثوار من جهة و تنظيم داعش من جهة ثاني، في مدينة التل بريف دمشق الشمالي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين إلى جانب مقتل مدنيين اثنين.
وأفاد ناشطون أن الاشتباكات شملت أغلب أحياء المدينة، وجاءت بعد “تكفير” داعش للفصائل العسكرية في المدينة، وهجومه على مقرات الجيش الحر وجبهة النصرة.
هذا وأُغلقت المعابر المؤدية إلى “دمشق” بشكل كامل، بالتزامن مع حالة حظر تجول للمدنيين وانتشار كثيف لعناصر داعش وفصائل الثوار في المدينة.
وأكدت مصادر مطلعة أن عدد عنار تنظيم داعش الذي ظهر في التل منذ عشرة أشهر، يبلغ قرابة الـ 1200 عنصراً، كانوا مقاتلين لدى الجيش الحر وجبهة النصرة.
وترزح مدينة التل تحت وطأة حصار فرضته قوات النظام والميليشيات المساندة لها منذ أكثر من 194 يوماً، وتضم المدينة قرابة المليون نسمة بين نازحين من الغوطتين والقلمون.
