استكمل جيش الفتح أقوى تحالف عسكري للمعارضة في إدلب، اليوم إلإثنين، عملية التبادل مع الميليشيات الشيعية التي تسيطر على بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشرقي.
وأكد ناشطون أن جيش الفتح تسلم من الميليشيات الشيعية 27 أسيراً و36 جثة لشهداء سقطوا خلال المعارك الأخيرة قرب البلدة، بينما تسلمت الميليشيات الشيعية 18 أسيراً و33 جثة لقتلاها المحتجزة لدى جيش الفتح.
وجاء ذلك بعد أيام من تنفيذ المرحلة الأولى من الإتفاق المبرم بين جيش الفتح والميليشيات الشيعية، حيث جرى تسليم الأخيرة 11 أسيراً من أهالي كفريا والفوعة، مقابل إطلاقها 16 مدنياً من أهالي محافظة إدلب، وعدد من جثامين الشهداء لتتوقف العملية بعد رفض لجنة المفاوضات في الفوعة الإعتراف بوجود عدة أسماء قدمها جيش الفتح للتبادل.
وتأتي هذه العملية ضمن إطار سلسلة من الصفقات فيما بات يُعرف بهدنة الفوعة – الزبداني؛ حيث شهدت المرحلة السابقة إدخال مساعدات إنسانية لكل من مضايا بريف دمشق، والفوعة بريف إدلب.