شن ناشطون سوريون حملة انتقادات كبيرة على سفير النظام لدى الأمم المتحدة، ورئيس الوفد التفاوضي الممثل له في مؤتمر جنيف 3، بشار الجعفري، بعد أن تفوّه بكلمات قالوا إنها أساءت للقرآن الكريم والدين الإسلامي.
وكتب ناشطون سوريون وغير سوريين عشرات المنشورات والتغريدات على موقعي التواصل “فيسبوك” و”تويتر” متهمين “الجعفري” بالانفلات الأخلاقي والديني، وتمثيله نظاماً لا يحترم الأديان والثقافات.
وقال “الجعفري”، أحد أهم أزلام نظام الأسد، في حديثه أمام الصحفيين اليوم: “قرآننا هو ﻻ تفاوض.. فقط محادثات… احفظوها.. هذا قرآننا”، ليذيل أحد الإعلاميين كلامه بالقول “صدق الله العظيم”!!!
واعتبر الناشطون ما أدلى مندوب الأسد يمثل انتقاصاً من حرمة القرآن الكريم والدين الإسلامي من جهة، وأنه تعبير عن إعلان النظام رفضه المسبق للعملية التفاوضية، حيث أكد الجعفري أن المشاركة فقط لإجراء “المحادثات” لا أكثر.