تبنى تنظيم داعش الإنفجار العنيف الذي هز منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق اليوم الأحد، والذي أسفر عن سقوط نحو 12 قتيلاً وعشرات الجرحى، جراء انفجار سيارة مفخخة كانت مركونة بجانب الطريق.
وذكرت وكالة أعماق التابعة لداعش، أن التنظيم نفذ عمليتان انتحاريتان في منطقة السيدة زينب أهم معاقل المليشيات الشيعية، فيما أكد إعلام النظام تحدث عن انفجار سيارة مفخخة واحدة.
اللافت أن منطقة السيدة زينب، شديدة التحصين والدخول إليها يقتضي عبور عشرات الحواجز والنقاط العسكرية ذات الدقة في التفتيش.
واتهم عدة ناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي نظام الأسد بالوقوف والتسهيل لهكذا عمليات في مثل هذا التوقيت وذلك لتقوية موقف وفده الحاضر في مفاوضات جنيف.
وتعج مدينة السيدة زينب بالمليشيات الشيعية العراقية واللبنانية والإيرانية، ولها أهمية دينية لدى الشيعة بشكل كبير وذلك لوجود مقام السيدة زينب بنت.
وكانت المنطقة نفسها قد تعرضت، لتفجيرين انتحاريين في فبراير 2015، استهدفا حاجزا للتفتيش وأسفرا عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 13 آخرين.